آخر المواضيع

lundi 23 avril 2012

القاعدة العاشرة

القاعدة العاشرة :
الحفظ اليومي المنتظم خير من الحفظ المتقطع : لــمــاذا ؟
لان هناك حجيرات في الدماغ مسئولة عن الحفظ فعندما تبدأ بعملية الحفظ ربما تشعر ببعض التعب ... ولكن لماذا ؟
لأن هذه الحجيرات في دماغك تعاتبك وتقول لك "أهكذا هجرتني هذه المدة الطويلة والآن تطالبني بالحفظ ؟!! أين كنت منذ زمن طويل ؟؟!!

ربما تعاندك في البداية ولكن في اليوم الثاني والثالث والرابع تستجيب لك ...ابدأ بالقليل بعد التعود على الحفظ ، وبعد استجابة الحجيرات لك زود قليلاً الكمية ...
أحد الأخوة كان يقول : لا أستطيع الحفظ أبداً ، فحاول معه المشرف على المركز قال له : ألا تستطيع أن تحفظ سطراً واحداً كل يوم ؟ قال نعم أستطيع .. واستمر في حفظ سطر واحد كل يوم حتى زاده إلى سطرين ثم ثلاثة ثم أربعة ثم نصف صفحة ... وهكذا .. النجاح يولد النجاح .. ابدأ بالصغير ثم تصل إلى الكبير..

إذا داومت على الحفظ تتنشط الذاكرة ، وقد تجد طريقة في الحفظ أفضل ومناسبة لك .. بعض العلماء قالوا لا مانع إذا أعطى الحافظ لنفسه استراحة يوم أو يومين إذا وجد نفسه قد تعب من الحفظ ..

أيضا عليك أن تعطي لنفسك جائزة إذا أنجزت شيئا في الحفظ مثلاً: أنهيت حفظ سورة البقرة لا مانع من أن تكتب شهادة شكر وتقدير لنفسك ( أشكرك يا طموح ..... يا متفائل .. عسى الله أن يسهل عليك سورة آل عمران ..) هكذا ..

تخيل نفسك شخصاً آخر يهنئك على الإنجاز ويبارك لك ما قدمته..

* سئل الشيخ : ماذا عن العقاب ؟ أجاب :" بعض السلف كان يعاقب نفسه إذا اغتاب أحدا صام يوماً ... فتعودت نفسه على الصوم ... فقال : وجدت

نفسي تعودت على الصوم ووجدت أن الصوم قد هان عليّ ، فقلت إن اغتبت مسلماً سأدفع ديناراً ، فصعب عليّ فتركت الغيبة؟؟!!!! "
ما رأيك بهذه الفكرة ؟؟؟!

عندما تشكر نفسك وبصوت عالٍ تجد أن عقلك اللاواعي يتنشط ، وينجز نفس الإنجاز بطريقة أسرع ..

هل سمعت بإبراهيم الفقي ؟؟؟؟ أحد المدربين العالميّين قال أنه بدأ حياته بكندا ... وكان يعمل غاسل صحون في فندق ... وكان عنده تصميم أنه يصبح في يوم من الأيام مدير أحد الفنادق الكبيرة ... وبعد سنوات أصبح مديرا لأحد الفنادق الكبرى في كندا .. فيقول : لمّا تسلمت إدارة الفندق .. في الصباح لم يهنئني أحد على المنصب الجديد .. فرحت و اشتريت بوكيه ورد وكتبت بطاقة تهنئة وكتبت بنهايتها اسمي .. ووضعته في المكتب أمامي ..

، فجاء أحد زملائه يزوره ، فنظر إلى الورد وقال : من الذي أرسل لك هذه التهنئة ؟؟؟ وعندما نظر إلى البطاقة قرأ الاسم .. إبراهيم ؟؟ فقال مين إبراهيم ..
قلت له : أنا .. فتعجب وذهب إلى زملائه وقال لهم يجب علينا أن نبارك له .. يقول وبعد فترة بسيطة امتلأت الغرفة بالورود .. والتهاني ..

أسئلة جانبية :

1)) سئل الشيخ الفاضل عن أيام الامتحانات هل من بأس إذا ترك الطالب الحفظ والمراجعة نهائيا وانشغل بالامتحانات هل يؤثر على حفظه ؟

فأجاب بارك الله فيه : لا بأس من ذلك لأن الذاكرة لازالت تعمل ، فلا بأس أن يتفرغ للامتحانات ولكن لابد من مراجعة ولو نصف ساعة أو ربع ساعة فلا يقطع الصلة بالقرآن الكريم ، وحتى لو عشر دقائق ، وهذه الدقائق لا تلهيه عن الدراسة بل على العكس تعطيه نشاطا وقوة روحانية عجيبة للاشتياق للدراسة ، فهذه تعتبر فترة الراحة له ، حتى النظر في المصحف وفتحه فقط يعطيه الأجر ولكن الحفظ يوقفه ...

من الأشياء المهمة في هذا الموضوع أن لا تحفظ وقت الضجر والملل .. انتبه لأن الحفظ ينسى في هذا الوقت ، وحتى إذا كنت تحاضر .. وأحسست بالملل بدأ يسري في نفوس المحاضرين ، فأوقف المعلومات وابدأ بحكاية قصة أو طرفة أو موقف طريق تذكره .. لأن العقل أمام أكبر المحاضرين يستمع بفعالية لمدة عشرين دقيقة بعدها يبدأ بالعد التنازليّ فلا بد أ، تغيّر النعمة تفتح له ملفا ثانياً ، ثم بعد ذلك تعود إلى موضوعك الأساسي ... لابد من التنشيط..

2)) سئل الشيخ عن الطالب بهاء الدين الخطاب :
قال : بهاء الدين الخطاب قابلته قبل أربع سنوات وكان عمره ثمان سنوات ، كان يحفظ 21 جزء ، كانت أمه تعمل مساعدة لطبيب وكان يأتي معها بعض الأيام ، وفي أحد الأيام رآه الطبيب وسأله عن اسمه وعمره وحفظه.. وأعطاه لوحة مكتوب فيها أسماء الله الحسنى وقال له احفظها وارجع غداُ وسمعّها لي ، ففوجئ الطبيب أنه قد حفظها في اليوم الثاني كاملة .. ، قال : أعطيته جزء عمّ وقلت له إذا حفظته لك مكافأة ، فحفظها في فترة وجيزة جداً ، فاستمر على هذه الطريقة بشكل مدهش حتى حفظ 21 جزء وكان عمره ثمان سنوات قبل 4 سنوات ، وعندما قابلته أعطيته كتابي كيف تحفظ القرآن الكريم وأرشدت شيخه أن يحفظه أرقام الآيات .

قال الشيخ الغوثاني تجربة عجيبة جداً قبل أربع سنوات لم يكن أحد من البلاد العربية يحفظ الأرقام بهذا العمر وقد رأينا الطفل الطبطبائي الذي حفظ الأرقام بشكل عجيب وعمره سبع سنوات حتى كلامه كان بالقرآن حينما سئل عن المباراة المقامة في ذلك الوقت بين إيران وأمريكا من تتوقع أن يغلب ؟ قال : ( غلبت الروم في أدنى الأرض ) سألوه أيضا ما شعورك وأنت بين هذا الجمع الكبير والجميع يستمع إليك ؟ قال: ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) حينما جلس عند النساء أيضاً سألوه ما شعورك وأنت تقرأ عليهن . قال : ( فتبسم ضاحكاً من قولها ) .. مع أنه لا يفهم التكلم باللغة العربية .. ويتكلم بلغة الإشارات يقول أبوه .. لقد اكتشفت لغة خاصة بيني وبين ابني ، لقد حفظ الأرقام .. وأرقام الصفحات .. والأحزاب والأرباع وحفظ الشاطبية بالقراءات كلها وحوالي 400 بيت من ألفية ابن مالك رحمه الله ويحفظ أكثر رياض الصالحين وكل ذلك ولم يبلغ السنة العاشرة من عمره ، الصيف الماضي كان هناك اختبار له وحوله أكثر من 220 حافظ ، يقول الشيخ يحيى : أمسكت المصحف أعلى صفحة 100 قلت اقرأ الآية من صفحة 100 فقرأها ... وقلت له اقفز خمس صفحات إلى الأمام وإذا به يقرأ قبل أن اقلب الصفحات الخمس !!!!!!! ، قلت له ارجع عشرة صفحات .. وإذا به يقرأ قبل أن أصل إليها !!!!!! ,, وكل ذلك مع أرقام الآيات .. سبحان الله ذاكرة عجيبة أسرع من الكومبيوتر فعلاً .. كذلك إذا سألنا عن أي موضوع تجده يسرد لك جميع الآيات المتعلقة بهذا الموضوع .. مثلاً الصبر .. جميع الآيات التي تتعلق بالصبر يذكرها لك بالترتيب .. وهكذا ، مشاء الله عليه
...

ويرجع الشيخ حفظه الله إلى المحاضرة : هل يمكن من أبناءنا من يستطيع الحفظ هكذا .. نعم إذا وجد من يهتم به طبعا ليس بالصعب يا أخي ...
اعترض أحد الحاضرين وقال : ما أظن هذا إلاّ معجزة أو موهبة ، ذلك فضل من الله يؤتيه من يشاء ، ما أظن أن ذلك إلا توفيقا من الله تعالى ..
أجابه : نعم صحيح ذلك ولكن وجد من يلقنه ومن يعلمه .. يوجد الكثيرين مثله .. ولكن إذا وجد من يعلمهم ويرشدهم ويكتشف مواهبهم .. طبعا إضافة إلى توفيق الله عز وجل ..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

نموذج الاتصال

Nom

E-mail *

Message *

Traduction ترجمة